%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%B3%D8%AD%D8%A8%20%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D9%86%20%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D9%8A%D9%86%20%D9%85%D9%86%20%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


السلطات الإسرائيلية تسحب بطاقات الهوية السورية من الطلبة العائدين من دمشق
جولاني – 15\04\2008
قامت السلطات الإسرائيلية بسحب بطاقات الهوية الوطنية من طلاب الجولان الذين عادوا من دمشق ظهر اليوم. وكان 19 طالباً من الطلاب الدارسين في جامعة دمشق قد عادوا إلى الجولان ظهر اليوم بعد انتظار دام أكثر من شهرين، وبعد أخذ ورد وتغيير لموعد عودتهم أكثر من مرة.
وكان من المفروض عودة 30 طالباً، وهو العدد الذي ورد في قوائم الصليب الأحمر، إلا أن التغيير لموعد العودة لأكثر من مرة جعل عددا من الطلاب يعدلون عن رأيهم ويفضلون العودة في العطلة الصيفية.
وقد حصل تأخير كبير في موعد عبور الطلاب، الأمر الذي أجبر الأهالي إلى الانتظار ساعات طويلة في منطقة المطار المهجور في باب الهوى تحت أشعة الشمس الحارقة وفي درجات حرارة مرتفعة، الأمر الذي أدى إلى تذمر الأهالي.
وكان التأخير قد أدى إلى توتر كبير بين الأهالي، خاصة وأن الطلاب وصلوا إلى الجانب السوري من المعبر فقط عند العاشرة والنصف، وبدأت عملية العبور عند الحادية عشرة والنصف، واستمرت حتى الثانية والنصف ظهراً.
وقد أدى هذا التأخير إلى إثارة البلبلة والخوف لدى الأهالي من إمكانية إلغاء عملية العبور بسبب التأخير، حيث هدد مندوبو الداخلية الإسرائيلية بإغلاق المعبر أكثر من مرة خلال النهار إذا لم يبدأ الطلاب بالدخول إلى منطقة المعبر.
وقال مصدر لموقع <جولاني> أن الاتفاق بين جميع الأطراف كان على أن تتم عملية العبور اعتباراً من التاسعة صباحاً، ولكن الطلاب بدؤوا بالعبور فقط عند الحادية عشرة والنصف، الأمر الذي أدى إلى إغضاب ممثلي الداخلية الإسرائيلية وهددوا بترك المكان وإغلاق المعبر.
وألقى البعض باللائمة على الطلاب أنفسهم، حيث تأخروا في القدوم صباحاً إلى الحافلة التي أقلتهم، فلم يغادروا جامعة دمشق إلا عند التاسعة إلا ربعاً، وهو الوقت الذي كان من المفروض أن يصلوا به إلى القنيطرة.
الطلاب من جهتهم ألقوا باللائمة على موطفي المعبر على الجانبين، فتذمروا من عمليات التفتيش الدقيقة التي تعرضوا لها من كلا الجانبين واستمرت لساعات.
وبصدد بطاقات الهوية، قال عدد من الطلاب الذين التقاهم موقع <جولاني> عند نزولهم من الحافلة التي أقلتهم من المعبر، أن الجانب الإسرائيلي قام بتفتيش محافظهم وأخذ منها بطاقات الهوية الشخصية السورية، التي كانت قد منحت لهم قبل أكثر من شهر، وأعطاهم مكانها بطاقات الهوية الاسرائيلية التي كانوا يحملونها قبل سفرهم إلى دمشق.
وقال أحد الطلاب أن الموظفين الإسرائيليين على المعبر وعدوهم بإعادة بطاقات الهوية في وقت لاحق، لكنه استدرك فشكك في إمكانية حصول ذلك.

صور من المكان:

معبر القنيطرة صباح اليوم - تصوير جلاء مرعي


وصول الطلاب إلى منطقة المطار القديم - تصوير جلاء مرعي


موظفو الداخلية الاسرائيلية في الانتظار صباحاً عند المعبر


الأهالي ينتظرون في منطقة المطار في الحر وبتوتر وقلق


الطلاب يصلون منطقة المطار القديم في باب الهوى



عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا